Wednesday, September 07, 2005

لماذا ينتقم الله من الضعفاء؟

Source: http://jameed.blogspot.com/2005/09/blog-post_07.html

The following article was cited by a friend on his blog:

لماذا ينتقم الله من الضعفاء؟GMT 21:30:00 2005 الثلائاء 6 سبتمبر
د. كامل النجارمن وقت لآخر تثور الطبيعة وترمي البشر بالكوارث الطبيعية التي تتسبب في قتل الآلاف ودمار الممتلكات. والذين درسوا الفيزياء والجيولوجيا يعرفون سبب هذه الظواهر الطبيعية، ويستطيعون أن يحددوا بوجه يتفاوت في الدقة، عن ميقات ومكان الظاهرة الطبيعية. ولكن رجالات الدين الذين يعتمدون في منطقهم على الغيبيات، كما تعتمد كتب الدين نفسها، يفسرون هذه الظواهر على أنها علامة أو آية من آيات الله يظهر بها غضبه على العباد لأنهم عصوه.

ومنذ ظهور النبي موسى في القرن الثاني قبل الميلاد ( حوالي عام 1200 ق.م) فسرت التوراة ظاهرة الزلزال والبراكين على أساس غيبي وقالت إنها علامات غضب الله على العباد. ثم جاءت المسيحية واتبع قساوستها نفس الخط وفسروا كل الظواهر الطبيعية بانفعالات الإله. وأخيراً جاء خاتم الأديان الذي اعتمد اعتماداً كلياً على الغيبيات إذ أن النبي محمد لم تكن له معجزات خارقة للطبيعة كبقية الأنبياء، فاعتمد في محاولة إقناعه العرب بوجود الله على الظواهر الطبيعية، لعلمه أن العرب كانوا يجهلون تفسير هذه الظواهر، فقال إن السحاب تسوقه الملائكة إلى حيث يريد الله أن ينزل الغيث فتخضر الأرض وتحيى بعد موتها، وإن الرعد ما هو إلا الصوت الذي تحدثه فرقعة سوط الملك المكلف بالسحاب، وإن الله إذا رضى عن قوم أنزل عليهم المطر فاخضرت أرضهم وإذا غضب على قوم فإما أن يحرمهم المطر فتصير أرضهم صحراء، وإما يخسف بهم الأرض أو يرميهم بحمم من السماء فتحرقهم.

والقصص الدينية يعوزها المنطق وتعتمد اعتماداً كلياً على الحوادث التاريخية التي لا يمكن التأكد من صحتها. فمثلاً قوم ثمود الذين عاشوا في منطقة جبلية فيما يعرف الآن بشمال غرب السعودية، يبدو أنه أصابهم زلزال قوي محا قريتهم عن الوجود، فجاءت قصتهم في القرآن مفسرةً بأن النبي صالح أخرج لهم ناقة من الصخر وقال لهم هذه ناقة الله وسوف تشرب هذه الناقة من البئر يوما وتشربون يوماً. وطبعاً لا يمكن أن يقبل القوم أن يكون للناقة وحدها يوم كامل على البئر ولكل القرية يوم، فعقروا الناقة فأرسل الله عليهم الرجفة التي محتهم عن الوجود. ويقول القرآن إن ثمود قد ورثوا الأرض بعد عاد الذين طغوا في البلاد فأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً عاتية في أيام نحسٍ فأهلكتهم. ونحن نعرف الآن أن الرجفة التي أرسلها الله على ثمود ما هي إلا زلزال أو بركان عندما كانت البراكين ما زالت تتفجر على سطح الأرض. والريح الصرصر قد تكون مثل بركان (توبا) في سومطرة، الذي ثار قبل سبعين ألف سنة، فقذف من الحمم الترابية ما قدر بحوالي 800 مليون كيلومتر متر مكعب من الأتربة، غشت الناس بدخان وريح، دامت ست سنوات متواصلة انقرضت فيها النباتات والحيوانات، وعلت غمامة من الأتربة والكبريت الأفق، وهبطت درجة الحرارة خمس درجات، وكاد الجنس البشري أن ينتهي كما انتهت الديناصورات.

ولتفسير هذه الظواهر لا بد لنا من الرجوع للورى ملايين السنين عندما انفصلت كتلةٌ من الشمس عنها لتكوّن الأرض. هذه الكتلة كانت في نفس درجة حرارة الشمس، وتدريجياً برد سطحها الخارجي على مدى ملايين السنوات ليكّون الطبقة الجلدية للأرض Crust التي يتفاوت سُمكها ما بين 35 كيلومتراً تحت اليابسة إلى 6 كيلومترات تحت المحيطات. أما وسط الأرض أي مركزها فيتكون من الحديد الذي ما زال يغلي بدرجات حرارة عالية جداً قد تصل إلى 6000 درجة مئوية. الطبقة الجلدية أي سطح الأرض تتكون من صخور ومعادن، تسمى صفائح. ومن شدة الحرارة الداخلية يتولد ضغط عالي جداً يحرك الصخور على السطح ويولد بها شقوقاً تعرف بالأخطاء أو Faults. فإذا ارتفعت درجة ضغط البخار داخل الأرض، تحركت الصخور أي صفائح الأرض عند ما يعرف بالأخطاء، فتنزلق صفيحة تحت الأخرى فينتج عن هذا الانزلاق زلزال مدمر. وإذا حدثت تحت سطح المحيطات ينتج عنها ما سماه اليابانيون " تسونامي " وهو عبارة عن زلزال تحت الماء تنتج عنه أمواجٌ عالية عند الشواطئ تغرق الناس وتدمر المباني.

وعندما حدث التسونامي الأخير في جنوب شرق آسيا، ظهر في المغرب مقالٌ في الصفحة الأولي لصحيفة "التجديد"، المقربة من حزب العدالة والتنمية الإسلامي يوم السادس من يناير 2005 كتبه رئيس تحريرها حسن السرات تحت عنوان "إنذار مبكر للمغرب قبل فوات الأوان..السياحة الجنسية وزلزال تسونامي".قال الصحفي "إننا حكومة وشعبا، مطالبون بتوقف طويل أمام الحدث الذي من الراجح أن له علاقة بالسياحة الجنسية والشذوذ الجنسي". وأضاف "يستغل هؤلاء السياح والمقاولون السياحيون الذين يوفرون البنية التحتية والمركبات المتطورة التي تيسر هذا النوع من السياحة". وبعد التذكير لما تعيثه السياحة الجنسية بمنطقة جنوب شرق آسيا، عاد الكاتب ليتحدث عن المغرب، وقال أن المملكة أصبحت "مرتعا لعدد من السياح الجنسيين لم ينكشف أمر الكثير منهم إلا عن طريق الصدفة". وأضاف "مدنا مثل مراكش وأكادير والصويرة وتارودانت والجديدة أصبحت مقصدا لهم وغيرها". وتحدث بسخرية عن نظام "الإنذار المبكر" تحسبا للزلازل البحرية، متسائلا "هل يمكن أن يعلم أحد أين ستكون الضربة المقبلة؟ وما الإنذار المبكر سوى الالتزام بتعاليم الدين الحنيف وعدم الاقتراب من حدود الله" وختم أن ما حدث "يضاعف من المسؤولية ويعتبر بمثابة تحذير خطير للمغرب ليتخذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الآفات التي تهدده وتجعله عرضة لغضب إلهي وعقوبة جماعية لا قدر الله". ( إيلاف 14 يناير 2005).فمن هم الذين قتلهم وأضر بهم التسونامي الأخير؟ كان جلهم من الفقراء والمعدمين في سومطرة و سيريلانكا و تايلاند وحتى الصومال. الغالبية كانوا صيادي أسماك فقراء يعيشون في أكواخ على شواطئ المحيط الهندي. الأغنياء الذين يملكون الأندية الليلية وصالات القمار والملاهي يسكنون في قصورٍ كبيرة على المرتفعات، فلم يصبهم التسونامي. كل الأطفال المشردين حتى الآن في إندونيسيا وسيريلانكا وغيرها، من الفقراء الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، والصيادون الفقراء فقدوا زوارقهم ولم يعد بإمكانهم صيد الأسماك ليعولوا بها ما تبقى من عوائلهم.

وقد عرف الإنسان قوة دمار الأمواج البحرية من قبل ما يقرب من ثلاثة آلاف من السنين، وقد تعرض العالم إلى حوالي 13 كارثة وزلزال قوي خلال الفترة مابين( 1138 و 2004) أدت إلى هلاك 165 مليون نسمة تقريباً. وتتكرر الموجات الزلزالية على امتداد الحزام الزلزالي الذي يمتد من أستراليا مارا بإندونيسيا، ماليزيا، تايلاند، بيرما و بنغلادش). وقد تعرضت الصين إلى ستة كوارث مدمرة, ثلاثة منها تسببت في فيضانات عارمة بسبب زحف الموجات البحرية المائية عليها. ولا أحد يدعي أن الصين وبيرما وتايلاند وسومطرة من الدول الغنية. فأغلب الذين هلكوا في هذه الظواهر الطبيعية كانوا من الفقراء.

وإذا أخذنا العالم الإسلامي الفقير المتخلف علمياً ومادياً نجد أن الكوارث الطبيعية من زلزال وفيضانات تحدث بتكرار ممل يؤدي إلى موت الآلاف كل عام. فإذا أخذنا تركيا التي يمر خط الأخطاء الجيولوجية فيها بجبال الأناضول، نجد أنه في أول مايو 2003 حدث زلزال فيها قتل 177 شخصاً منهم 58 طفلاً في مدرسة داخلية انهارت عليهم وهم نائمون، ودمر الزلزال 718 منزلاً وتصدع 2593 منزلاً وماتت 1662 شاة. وفي 26 يوليو 2003 حدث زلزال في غرب تركيا أصاب عدة أشخاص بجروح ولكن لم يمت أحد.وإيران التي يمر بها نفس خط الأخطاء الجيولوجية تتعرض إلى الزلزال بانتظام، ففي 24 يونيو/ حزيران 2003 حدث زلزال في غرب إيران قتل شخصاً واحداً و85 شاة. و في 10 يوليو/ تموز 2003 حدث زلزال آخر في جنوب إيران قتل شخصاً واحداً ودمر 3500 منزلٍ، ثم جاء زلزال " بام " الذي قتل الآلاف ودمر مدينة " بام " نهائياً. والجزائر كذلك تتعرض إلى زلزال متكررة لأن بها مناطق جبلية كثيرة. وبنقلاديش المسلمة الفقيرة تتعرض كل عام إلى فيضانات تهلك الآلاف من الناس والأنعام وتهلك الزرع.

ولكن بالرغم من كل هذه الكوارث الطبيعية في البلاد المسلمة الفقيرة، يظهر لنا من رجالات الدين من يقول إن هذه الكوارث عقابٌ من الله على الذين أفسدوا في الأرض. فما هو الفساد الذي يقترفه هؤلاء الفقراء المعدمين الذين يعيشون في أكواخ الصفيح فيغضب عليهم الله ويعاقبهم، بينما يسرح ويمرح الأغنياء على شواطئ مونت كارلوا وبحيرات سويسرا ومزالق جبال الألب، ولا يلتفت إليهم الله، ولو مرة واحدة. نحن نعلم أنهم يقولون إن الله يمهل ولا يهمل، ولكن لماذا المهلة التي يضجر منها صبر أيوب للأغنياء، والضيق من الفقراء الذين يصيبهم غضب الله سنوياً؟ويبدو أن رجال الدين، مسلمين ومسيحيين، يريدون أن يثبتوا أن الله ينتقم من الفقراء فقط. فعندما ضرب إعصار " كاترينا " مدينة " نيو أولينز " في جنوب الولايات المتحدة، خرج علينا تنظيم «القاعدة»، عبر فرعه في العراق، ببيان يهنئ فيه المسلمين لأن «غضب الله» يعصف بأميركا بتسليط إعصار " كاترينا " عليها. و رحب التنظيم بما تسبب فيه إعصار " كاترينا " من خسائر بأميركا «الظالمة» بوصفه «غضبا من الله». وقال البيان الذي ظهر على موقع إسلامي على الإنترنت تستخدمه جماعة «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» إن «الله ضرب أميركا وأجيبت دعوة المظلومين». ويبدو أن الله قد أجاب دعوة المظلومين بأن ضرب مظلومين آخرين في الولايات المتحدة. فالمعروف أن مدينة " نيو أورلينز " التي بناها الفرنسيون، يكّون السود فيها نسبة 65 - 70بالمائة من السكان. ولا يخفي على أحد أن السود بأمريكا هم المهمشون الفقراء، الجهلاء، وغالبية المسلمين في أمريكا من السود. فلماذا يركّز الله عقابه على البلاد المسلمة وعلى الشريحة المهمشة والمسلمة في البلاد غير المسلمة؟

ويبدو كذلك أن رجال الدين المسيحيين قد امتطوا صهوة حصان الغضب الإلهي مع زملائهم المسلمين، فقال ستيف ليفماين، الناشط الأميركي المعروف في منطقة كولومبيا بمناهضة الإجهاض «في اعتقادي أن الله حكم على نيو أورليانز بسبب خطيئة إهدار دماء الأبرياء عن طريق الإجهاض». واعتبر ليفماين أن الله «يعاقب على الآثام القومية بالكوارث القومية». وسجل الناشط الأميركي رسالة بهذا المعنى ليسمعها، عبر الهاتف، لكل من يتصل بمنظمته التي تدعى «كولومبيا كريستيانز فور لايف». Columbia Christians For Life ونصح الأميركيين بالندم والبراءة من هذا الإثم القومي وإلا «سيواصل حكم السماء الأعظم الحلول بأميركا».وأما المسيحيون المناهضون للشذوذ الجنسي فقد احتفلوا بدمار " نيو أورلينز "، وقال مايكل ماركافاج مدير «ريبنت أميركا» Repent America : " حدث الإعصار في الوقت الذي كان الشواذ والسحاقيات يتجمعون من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في احتفال خاص بهم في أحد شوارع نيوأورليانز." لذلك فهو أيضا يرى أنه لا صدفة فيما يحدث. وأضاف إنه بينما لا يشعر بأي سعادة في موت الأبرياء، فإنه يدعو أمة متمردة على الله أن تستعيد صوابها. ويؤكد ماركافاج إيمانه بأن الله يتحكم في المناخ. ويضيف «اليوم الذي غرق فيه شارع بوربون والحي الفرنسي بفعل الفيضانات هو نفس اليوم الذي كان سيحتفل فيه 125 ألف شاذ في الشوارع». ( الشرق الأوسط 5 سبتمبر 2005).

وربما كان من المفروض على السيد ماركفاج أن يذكر لنا أن نفس الشارع المذكور كان يعيش به عدد هائل من الأطفال، مات أغلبهم. وكذلك نسي السيد ماركافج أن يوضح لنا لماذا لم ينتقم الله من المثليين والسحاقيات الأوربيين الذين يحتفلون سنوياً في مهرجان عظيم في مدينة " أدنبرة " الإسكتلندية الغنية بالمقارنة مع " نيو أولينز " التي يسكنها السود. وحتى في أمريكا نفسها فإن أكبر نسبة مثليين وسحاقيات توجد في سان فرانسسكو، فلماذا لم يوجه الله العاصفة " كاترينا " إلى كاليفورنيا بدل " نيو أورليينز "؟ وأضاف السيد ماركافاج: " نحن نعتبر هذا عملا إلهيا ".والقرآن يقول لنا: " لا تزر وازرة وزر أخرى؟ فكيف حمل الأطفال في تايلاند وسومطرة ونيو أورلينز وزر السحاقيات والمثليين؟ وإذا كانت هذه الكوارث الطبيعية هي فعلاً عقاب من الله، فكيف نستطيع نحن الذين لم نؤت من العلم إلا قليلاً أن نتنبأ بمكان وموعد حدوث الكارثة الطبيعية قبل أن تحدث؟

هل من الممكن أن يعرف الإنسان مسبقاً متى سوف يعاقب الله الناس وفي أي مكان؟ فقد حرس الله السموات وما عادت الشياطين تسترق السمع لتخبر الإنسان بما سوف يحدث، فكيف يتسنى لنا أن نعرف هذه الأشياء؟ إنه منطق رجالات الدين المعتمدين على الغيبيات. ونرجو أن يتكرم أحدهم ويوضح لنا لماذا يصب الله جام غضبه على الفقراء، خاصة المسلمين منهم.


It is rather sad to read such an attack on religions. I am no authority on any religion, however, as a believer, and as a Muslim, I feel I need to say something. Pathetic as it may sound, I have little knowledge about religions other than my own, Islam, so I will base my argument on that, if I may:
I find it very strange (or rather pathetic) that the writer, who apparently claims to know quite a lot about my religion, Islam, claims that Islam is a religion that is entirely based on the غيبيات . That is so not true! Islam is a religion that celebrates, embraces and emphasizes the human brain. Islam is built on three dimensions/capacities:
1. brain: God granted us with this gift to be able to make sense of the world we live in, and to be able to conquer its forces and understand its "mysteries" (and to be able to recognize it when someone like the author is making false allegations!).
2. heart: with which we embrace the world, the people and the deity (of course, one may argue that science has proven that the heart is nothing but a blood pump, to which I reply, use your imagination)
3. faith: an important stepping stone into the world of religion and belief, and in my opinion is the driver to spiritual growth and morality, and is our reference point. Taking this leap of faith (believing in God, angles, holy books, prophets, judgment day and fate) is necessary to understand how religion works, and provides the ground rule for religious beliefs.
Each one of these dimensions is necessary to explain how we explain/view everything in life, starting with our physiology, moving on to exploring and understanding the world we live in, and finally ending with the reason to our existence. All three together help keep our lives intact.
How? you may ask. Let’s examine what happened to the western civilization: over the past 60 years, the people of the west have increasingly relied on their brain; they have embraced life and people, but denied the deity and, hence, the faith. Where has that left them? Today, they are left with spectacular achievements in the domains of science and technology, but are suffering from unprecedented moral decay; they have lost their point of reference… everything is relative now. Today, they are faced with questions that they simply cannot answer: Why are we here? What defines public decency? What is a family? At what age can we start having sexual relationships? What governs our sexual relationships? Why are drugs illegal while alcohol is? Why shouldn’t I steal? Why not rape? Why not lie? Why wear cloths? Why can’t children watch porn? What is the age at which they can start watching porn? And many many more questions, the answers to which are relative… so relative that, really, any answer is not the right answer.
My brain is always asking questions and seeking answers. The question posed in the article above is, indeed, a very valid one, and I keep asking it myself; could it be that nature is selecting those who are fit? Is it God’s way to warn us? That is where my heart and faith jump in to the rescue: I have faith that God works in mysterious ways, and I have firm belief that everything happens for a reason; nothing is a coincidence.
Having said that, I have to say that I do not approve of the message given out by Al-Qaida, but I do approve of men of religion using this incident as a reminder, though not in the way the ones in the article did. I would use it to remind people that the day when we too will meet God is not far from now; it could be this minute, tomorrow, or even in 100 years... are we prepared?

5 Comments:

Anonymous Anonymous said...

A. The writer of the article did NOT say Islam is based on myths or "ghaibiyat". He said that the logic of those 'men of religion' is based on myths. You chose to read what he wrote as an attack on Islam, while it wasn't.

B. The point the writer was trying to make is that whoever says that natural disasters are some sort of punishment from god must be really sick in his/her head.

C. You talk of the West's moral decay and cite things like 'indecency' and 'sexual relationships'. Hmm. I assume you think that religion has 'saved' non-western societies from those ills.

Well, at least western societies have figured out how to better apply the principles of democracy, freedom of speech and some form of equality.

Aren't abject poverty, dictatorships and the trampling of the rights of millions of people in our 'islamic' societies a much greater ill and 'decay' than 'porn'. Think about that.

D. It is interesting how easy it is for you, in one sweep, to characterise the west's achievemenets as being 'scientific and technological'. I think this is a very simplistic view of the west. Where have the west's artisitic, cultural and humanistic achievements gone?

Have faith. But not one that blinds.

-- a friend

4:14 p.m.  
Blogger Toujan B. Atari said...

Anonymous,

Thank you for taking the time to comment on my entry.

a. I did not claim the article attacks Islam in particular, but rather attacks religion in general, however, I can only argue from the point of view from the religion I know most, which happens to be Islam. I believe I mentioned that in my commentary. As for "ghaibiyat", the writer DID say that Islam is based on ghaibiyat! I urge you read this sentence once more and consider whether my complaint is justified:
وأخيراً جاء خاتم الأديان الذي اعتمد اعتماداً كلياً على الغيبيات إذ أن النبي محمد لم تكن له معجزات خارقة للطبيعة كبقية الأنبياء...


b. I respect your point of view, though I would have preferred it if you had expressed it in a different way? Anyway, it is not up to you nor to me to decide.

c. I do.

Regarding democracy and freedom of speech, there is nothing in Religion against that, at least not in Islam. On the contrary, Islam calls for democracy (wa amrohum shoora baynahum). However, once you lose your point of reference, everything becomes relative. There is nothing called absolute democracy or absolute freedom of speech; don't kid yourself. A short while ago, a public school teacher wrote a commentary in the local paper expressing his disapproval of homosexuality; he was suspended from work!! Where is freedom of speech?

You are right; dictatorship is decay, however. Poverty, however, is unfortunate. And I am sure we can get rid of both without porn!! If porn were a solution, then we definitely live in a miserable world!

d. You are right! I was referring to the domains we so lag behind in, that is why I mentioned science and technology. I am not claiming that we are "there" in terms of art, culture and humanistic achievements, but we are improving.

So you think my faith is blinding? Obviously, you don't know me! Thanks for the advice though!

11:59 p.m.  
Anonymous Anonymous said...

* If it is 'not up to you or me to decide' does this mean that 'the men of religion' can decide for us, based on some dircet link with the divine that you and I don't have?

* If poverty was simply an 'unfortunate' thing, why is it that some societies have more equality than others. Or is poverty, in your opinion, just another one of god's 'mysterious' ways?

This represents a very regressive view, that I think is not even compatible with islam. Povery is is not 'unfortunate'. It is largely the result of decisions that societies make on how economic benefits are distributed.

Poverty is just another facet of dictatorship. Thinking about it as simply an 'unfortunate' thing, is a nice way for rich people to dismiss the problem (or, at best, help the poor with some charity work), instead of facing it as political, societal problem.

* Who is talking about the 'absolutue' freedom of speech?

All that I am saying is that the west has been BETTER than islamic societies in protecting the freedom of speech and thought.

The example you cite about the suspended teacher can be easily understood within the bounds of freedom of speech. as follows:

Western socieities have afforded people wide freedoms, including that of being a homosexual. Thus, a teacher expressing his or her disapproval of homosexuals becomes similar to expressing disapproval of 'blacks' or 'jews'.

I am not familiar with the particular case you cite. But in any case, churches in the west disapprove of homosexuality all the time and I don't see them being persucuted for this.

* The depiction of the situation in the west as being based on 'relativity' is not accurate:

- First of all, religion continues to play a role in the west.
- Western laws have been largely based on those societies' religions and traditions, but put them in a humanistic framework.
- Is anyone in the west calling for the legalization of rape?

* My point about 'porn' was completely miunderstood by you. It would be ridiculous to say 'pornography is the solution'. I am simply making a comparison: What is the greater ill, injustice, sin or decay? Porn in the west or the trampling of the rights of millions in the east.

* Any faith, religious or otherwise, becomes blinding when it leads to generalized judgement against some perceived 'other'.

Thanks and take it easy

-- a friend

2:32 a.m.  
Blogger Toujan B. Atari said...

* Definitely it's not. I voiced my disapproval of sheikhs doing that. I mentioned that I am for using these unfortunate events as reminders that no one lives forever.

* You have a point. And yes, I do believe it is part of a bigger scheme.

* Then we're on the same page.

* I urge you to read the following article:
http://www.timesonline.co.uk/article/0,,2088-1715142,00.html

* That is a tough question to answer... however, off the top of my head, I would say it is sin! Sin is the greatest ill, for it includes both, injustice and decay.

* Right you are! However, aren't you biased against any "other"? We all have prejudices, including you. Even if we do not recognize it, it is just a matter of perspective.

Look, our situation in the middle east is certainly aggravating, and is pathetic, no question. I am one of the people who are experiencing the bliss of the west first-hand, and I cannot claim that I do not enjoy the freedoms it offers. However, it is more aggravating in my opinion that the west chooses to turn a blind eye to the injustices that they bring upon us, specifically the US. I also find it terribly disturbing what they choose to circulate in the media about the "other". They are not perfect my friend.

In any case, let us not indakhel el 7abel bil nabel. This whole post was merely a commentary inspired by the article.

Thanks again.

5:52 p.m.  
Blogger Toujan B. Atari said...

While we're on the topic of freedom of speech, check out:
http://www.couplescompany.com/Features/Politics/2005/CensuradoMTV_1.pps

5:57 p.m.  

Post a Comment

<< Home